وداعا اصويفيه
(ألو..الماميو... كيف حالكم. يقول المتصل: اصويفية رجعت من العمرة كما كان مقررا هذا المساء...
" لقد انتقلتْ إلى رحمة الله منذُ لحظات.."
بهذه الكلمات نعى إليَّ "أحمد" تلك المرأة التي أحسبُها ابنة أخي المحبوبة، والصديقة الوفية، والشريكة وأمينة السر..
بالرغم من ذلك فقد كان الخبر غامضا، غامضا جدا... وقد رفض عقلي تقبل الحقيقة المؤلمة..