قالوا في فيس بوك موريتانيا
أربعاء, 28/05/2025 - 09:37
لدي صديق اقتصادي استفيد من تجاربه في التسيير، كل النفقات لديه مبوبة داخل قوائم. ولديه باب خاص اسمه بند النفقات لغير متوقعة. يُفتح هذا البند في (الانفاق العشوائي) وهو كثير جدا في نسق حياتنا ونظامنا الاجتماعي الفضفاض. بينما لدي صديق آخر اقتصادي هو الآخر، شعاره الدائم أن (الرگلة) تجعل الأمور تتعقد أكثر. فعندما يقوم بها يجد أن المصاريف أكثر بكثير من المداخيل فلا يجد تفسيرا للأمر سوى وجود البركة، أو أن هناك عجز مستمر في الموازنة تم التصالح والتكيف معه كما هو الحال مع الدول النامية..
اثنين, 12/05/2025 - 22:01
رغم أن ما تم الإعلان عن ضبطه من كميات كبيرة من حبوب الهلوسة والأدوية المحظورة والمتاجرة بالسلاح وتزوير العملات وإلقاء القبض على شبكة من الأفراد المتورطين في ذلك، يعتبر نجاحا مهما يستحق الإشادة، إلا أن السؤال الذي يتبادر للأذهان هو كيف يتشجع أفراد هذه الشبكة على الأقدام على عملية بهذا الحجم أشهرا قليلة فقط بعد ما أثير من معلومات عن حجم تجارة المخدرات في البلاد وما يرتبط بها من غسيل الأموال وتزوير العملات وتجارة الممنوعات وغيرها من الجرائم المشابهة؟
اثنين, 12/05/2025 - 08:30
يستحق النقاش الذي دار حول النشاط العمومي الذي تحدث فيه وزير الإسكان باللغة الفرنسية وتحدث فيه السفير الفرنسي باللغة العربية بعض التعليق والتوقف، وهذه ملاحظات متأخرة في هذا السياق:
1 - اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وهو ما يتطلب من كل عارف بها قادر على الحديث بها أن يكون خطابه - خصوصا في المناسبات الرسمية - بها، بل أكثر من ذلك لابد من أخذ خطوات جدية لتمكين اللغة العربية في التعليم والإدارة باعتبارها اللغة الرئيسية فيهما.
خميس, 08/05/2025 - 14:52
لقد تعودوا على بيع لحوم الجيف وتسويقها على أنها لحوم طبيعية.. وتعودوا على بيع الساندويشات والبرغر من لحوم الكلاب والقطط والحمير على أنها لحوم عادية.. وتعودوا على بيع الدجاج المحلي المسمن والملوث بالمواد الكيميائية على أنه دجاج وطني صحي مائة بالمائة.. وعلى بيع الألبان المسمنة مواشيها بالحقن والأدوية السامة..
خميس, 08/05/2025 - 09:28
قال القيادي السابق بحزب تواصل، محمد غلام الحاج الشيخ إن أفئدة من وصفهم بـ"الشرذمة" تتقطع وهي تدرك بأن الحكم في موريتانيا بيد رجل دولة خبر عن قرب أطياف المجتمع عالم بتياراته وتفاصيل ملفاته وله عين على التاريخ الذي يكتب والعدل بين الرعية الذي هو خياره.
وهاجم غلام في تدوينة له، منتقدي التيار الإسلامي في موريتانيا، والذين وصفهم بـ"الشرذمة من هواة الفتن والتصفية وتفجير المجتمعات"، متهما إياهم بقيادة "حملة مسعورة على الإسلاميين.
نص التدوينة
أربعاء, 30/04/2025 - 10:19
قضية الرق ومخلفاته في موريتانيا قضية وطن وليس قضية شريحة.
على العقلاء في موريتانيا؛ أن ينتبهوا إلى: أن فيه ثلاث ملفات لم تعد تقبل التأجيل:
ملف الرق ومخلفاته.
وملف الفساد.
وملف الشباب الضايع بفعل تدمير التعليم خلال العقود الماضية .
لكن يبقى ملف الرق ومخلفاته؛ هو أولية الأولويات؛ لاعتبارات إنسانية وثقافية واجتماعية واقتصادية وتنموية؛ لحرمانه لشريحة واسعة من حق العيش الكريم؛ وتعطيله بالنتيجة لمسار التنمية في موريتانيا.؛ وهو ما يجعل الطريقة التي سيتم بها معالجة هذا الملف الشائك؛ يتوقف عليها مستقبل موريتانيا .
سبت, 12/04/2025 - 09:54
كتب الموظف الأممي و الباحث في الشؤون السياسية الدكتور محمد ولد المنير ما نصه :
بالنسبة للبرلمان، بوصفه ممثلا للشعب، فله كل الحق أن يساءل الحكومة عن أي موضوع يتعلق بالسياسة الداخلية أو الخارجية، خاصة تلك التي لها تأثيرات على حقوق الإنسان، فهذا في صلب مهامه. كما أن منع نائب من استجواب وزير هو إنكار لمهمة مجلس النواب، خاصة وأن هذا الأخير من المفترض أن يكون البديل عن الشارع.
أحد, 06/04/2025 - 14:02
أثارت عبارة استخدمها ضابط المخابرات السابق أحمد امبارك لمام، في إحدى حلقات بودكاست "مبتدأ" على قناة "صحراء 24"، جدلا، استدعى تعقيبا من الوزيرة السابقة والمدافعة عن حقوق النساء مهلة أحمد.
واستخدم الضابط عبارة "هذا حديث النساء" في سياق سرده خلال المقابلة لملابسات السيطرة على موقع حساس خلال المحاولة الانقلابية التي قادها فرسان التغيير سنة 2003 للإطاحة بنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.
جمعة, 28/02/2025 - 14:13
هذا الصّباح مررتُ أمام هذا المبنى الذي يجري ترميمه، في قلب باريس، في شارع سان فيكتور بالحي اللّاتيني، ولأن الأماكن حيّة بأحداثها وتاريخها، فقد تذكّرت أن في هذه الزاوية بالذات، كانت مكتبة عربية في بدايات السبعينيات وما بعدها، يديرها شاب موريتاني.
وفي مساء يوم الثالث من يناير 1973، إثر مغادرته المكتبه تقدم منه شابان من الموساد واغتالاه بعدة طلقات نارية ولاذا بالفرار … فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور عن عمر ٣٨ عاماً …
إنه محمود ولد صالح، الذي كان ناشطًا منذ فترة طويلة في صفوف المنظمات الفلسطينية.
أربعاء, 26/02/2025 - 01:42
زمنٍ لم يكن المال فيه معيار الرجولة، بل المبادئ، ولم تكن السلطة والجاه مصدر المكانة، بل الإيمان بالعدالة والمساواة، ظهرت قلوبٌ تنبض بحب الوطن، وعقولٌ تصنع التغيير، وأيادٍ تمتد بالعطاء دون انتظار مقابل.
لم يكن سجن بيلا مجرد أسوارٍ تعزل الأجساد، بل كان مدرسةً تُصقل فيها العقول، وساحةً تشتد فيها العزائم، ومحرابًا تُتلى فيه قيم النضال والحرية. كان دخوله شهادة انتماءٍ للكادحين، والخروج منه وسام التزامٍ بالمبادئ.
الصفحات