نص التدوينة
لن يتم التأثير والتغيير إلاّ بإقناع الناس واستمالتهم بحكمة وموضوعية واعتدال، ومجادلتهم بالتي هي أحسن.
وهو ما لا يمكن أن يتم بالتركيز على العنتريات، ودغدغة المشاعر، وإلهاب العواطف، وإشعال الحماس فحسب؛
بل لا بد من أخذ العقول في الاعتبار، أي مخاطبة الوعي والفهم والادراك، واحترام قدرة الناس على التمييز والنقد..
لا ينبغي لأي منا أن ينصب نفسه "قاضي" في محكمة التاريخ، ويجلس وراء شاشة حاسوب ليصدر الأحكام جزافا بوطنية هذا وتخوين هذا وصلاح هذا وفساد هذا بحسب هواه...
ولا حول ولا قوة إلا بالله.