اذا قسنا تحالف إيرا والصواب على تحالف الناصريين مع مسعود أو مع الحر، فقد تنازل كلا الطرفين عن بعض طرحه وسلوكه وكانت المحصلة انجازا معتبرا في كفة الانسجام المجتمعي، ولو كان ذلك على حساب ثورية خطاب الرئيس مسعود فيما قبل التحالف وعلى حساب "بيظانية" حركة الناصريين المفترضة.
وبالمناسبة قيل عن الرئيس مسعود كثير مما قيل عن بيرام قبل أن يصبح محل اجماع بين قوى سياسية كثيرة في انتخابات ٢٠٠٩؛ وهو ما قد يحصل بعد فترة مع بيرام اوغيره؛ في النهاية سيدرك الجميع أن التعايش هو الحل؛ وأنه لا يمكن أن يكون هناك تعايش الا في ظل الشراكة الحقيقية والندية التامة وليس التبعية والاستغلال.