فى مثل حادثة السامورى ولدبي يجب أن يكون موقف الإخوان المسلمين غامضا اعلاما وقيادات
قد يكون لذلك مايبرره فمن يدرى قد يكون السامورى (ممسحا) من طرف الحكومة لتنفيذ أجندات خاصة بها فهو ليس بعيدا منها وطالما طرق كل الأبواب لتزعم شريحته وبدعم خفي من الحكومة
ضرب حزب المستقبل واستاثربه
شطر الميثاق وهيمن على(شلوة ) صغيرة منه
طرد من نقابته من لايرون رأيه
اكتشف فى الانتخابات الأخيرة أنه وحيد جماهيريا وان سجن بيرام وضعف مسعود لم يمنحاه الفرصة التى يبحث عنها فقد حصد بيرام اصواتا مريحة وتمكن مسعود من إنقاذ مرشح النظام فى الزويرات
خريطة ولدت احباطا لدى الساموري فأوحت اليه(شياطين الأنس ) بالقفز داخل الحفرة ومحاولة تجاوز الخط الأحمر أمنيا واجتماعيا
كان السيناريو ان يحيط أنصار السامورى بمنزله مهددين متوعدين ملتفين حول(الزعيم )
لم يحدث ذلك لأنه بلا أنصار ولأن كلامه ظهر زيفه ورفض حضور اجتماع لنقاش الموضوع وأغلق هاتفه بعد تصريحات متضاربة تضارب تدوينته التى كتبت 3مرات على نفس الصفحة وبنفس المضمون مع اختلاف فى الشكل
سارع الإخوان مرتبكين إلى الوقوف الىجانبه دون صخب رسمي واكتفوا بدعمه إعلاميا وانتدبوا احدقيادييهم لمؤازرته وكلف اعلامهم بالقول تارة ان الحادثة صحيحة وتارة بأن الحكومة حركت نقاباتها ضد الساموري ومتى كانت مثلا الكونفيدرالية العامة لعمال موريتانيا تنتصرللحكومة ضد الساموري
بقيت نقابة الإخوان الكونفيدرالية الوطنية على الصامت فالحبل غيرمستقر والرقص فوقه موهبة يتقاسمها معهم الساموري و الحكومة
الساموري حرك عود الثقاب أو أمر بتحريكه لكن كل الموريتانيين ابعدوا الفتيلة بسرعة البرق تبصرا وحصافة وصيانة لوطنهم ولحمتهم
ليس بمقدور الساموري لعب دورقيادي فشل فيه
وليس بمقدور الحكومة حمل الناس على السير فى ركابها ولايمكن للإخوان البقاء فى النقطة الميته وعليهم الأن التقدم باتجاه موقف وطني موحد رافض لمناورات الساموري وانتهازية الحكومة اوالتاخر استمطارا لربيع وهمي لن يأتي أبدا وبحثا عن صدارة واجهة بمرايا مشظاة معتمة