يحتفظ قسم المخطوطات بالمكتبة الوطنية بباريس بمجموعة من الملفات يصفها الفهرس العام لهذه المخطوطات بأنها "من تملك كزافييه كبولاني"، وهو أول حاكم فرنسي بموريتانيا كما هو معلوم.
الطريق إلى دكار .. أثار الكثير من اللغط.. بين من قرأ فيه محاولة من قناة الجزيرة للإضرار بموريتانيا، و من نظر إليه كعمل صحفي مهني و ليس الهدف منه الإساءة إلى موريتانيا.. و لأن هذا الوثائقي هز الشعور العام، حرصت على متابعته فرأيت أن أشاطركم بعض الخلاصات :
1. لا يمكن الجزم بأن المراد هو الإساءة فلو كانت هي الهدف لتوقف المصورين عند نقاط تفتيش أكثر و لحاولوا تدوين المعاملات عند تلك النقاط..
بدأت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال منتدى الجزيرة الثاني عشر تحت عنوان " الخليج ، العرب و العالم في سياق التطورات الجارية " بحضور عدد من الأكادميين و السياسيين و المثقفين من عدد من دول العالم .
حضرت في اليوم الأول هذا سلسلة جلسات تناولت الأزمة الخليجية ( حصار قطر ) و دور إيران في المنطقة و العلاقة معها و الاحتجاجات الاجتماعية في عدد من المناطق و آفاق التغيير في المنطقة، و سيكون لي شرف المشاركة غدا إن شاء الله بكلمة في جلسة " أي سناريوهات مستقبلية تنتظر المنطقة "
بدا لي منتدى الجزيرة ملتقى للأفكار لا يضيق برأي و لا يطلب رأيا بعينه ، قطر محاصرة و الجزيرة مستهدفة و مع
سيعقد البرلمان الموريتاني جلسة علنية اليوم الجمعة عند الساعة الخامسة مساء لنقاش مشروع تعديل المادة 306 من القانون الجنائي، وهي مناسبة لتنبيه السادة النواب الى ضرورة تدارك الثغرات التالية:
العام 2003 وخلال اجتماع عمال الاذاعة لم يخف المدير العام حينها الزميل العميد سيد ابراهيم حامدينو _وهو الصحفي اللامع و صاحب الحس المهني _إعجابه بفكرة برنامج "قراءة في كتاب" التي عرضتها شخصيا عليه وأعلنت استعدادي لتنفيذها وهو ما حدث ،واستمرت علاقتي بذلك البرنامج الجميل _الذي يتناول في كل حلقة إصدارا قديما أو حديثا ، وأجري خلاله مقابلة قصيرة مع صاحبه او احد اهل الاختصاص _سنوات .
تبدوالمقاربة التي قدمها المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة اليوم في مؤتمره الصحفي مقنعة و متماسكة :
1- ذكر أن هناك مقاربتين مختلفتين تكتيكيا - و هو أمر بسيط - إحداهما أنه لا داعي لأي تواصل مع النظام لانعدام الثقة فيه و الأخرى لا ترى بأسا في الاتصال و النقاش معه - مع ضعف الثقة فيه - لعل ذلك يكون سببا لمكاسب لصالح الديمقراطية و الخروج من الأزمة .
2 - الاتصالات السرية كانت لجس النبض و معرفة مصداقية التنازلات المفترضة من طرف السلطة و هل ترقى إلى تحسينات جدية لصالح الديمقراطية و الشفافية .