في ذلك الصيف الساخن من منتصف السبعينيات من القرن العشرين؛ وفي خضم حرب عصابات شنها المقاتلون الصحراويون على موريتانيا والمغرب؛ قصفت قوة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أهدافا في انواكشوط؛ وأثناء انسحابها تم اعتراضها من قبل الجيش الموريتاني. والنتيجة كانت موت الأمين العام للبوليزاريو ورئيس الجمهورية الصحراوية المعلنة حديثا في مخيمات اللاجئين الولي مصطفى السيد وبعض رفاقه ونجاة أكثرية مفرزته العائدة من عمليتها.