إن جماهير عرفات مدعوة اليوم لعمل مضاعف تثبت به أن رفض سياسة المقعد الشاغر التي تنتهجها المعارضة الديمقراطية قرار صائب، وأن ساكنة عرفات أهل لرفع هذا التحدي، وإطلاق شرارة التغيير.

لقد أثبتت ساكنة عرفات وعلى مدى الأعوام الخمسة عشر الفارطة تمسكها بخط التغيير الذي تمثله المعارضة الديمقراطية، وهي اليوم مدعوة إلى تجديد هذا التمسك.. وتكبيد الماكينة الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، التي لن تتورع عن استخدام وسائل الدولة ورموزها، خسارة جديدة تنضاف إلى خساراتها السابقة.
إلى العمل والنصر بإذن الله.. بصمودنا نحمي إرادتنا.