اليوم كشر النظام الموريتاني عن أنيابه الحقيقة التي حاول سترها عقدا من الزمن وأبدى وجهه الحقيقي الذي لا يختلف عن أضرابه من قادة الانقلابات أصحاب الغطرسة والفكر الشمولي، الذي يمارس الوصاية على المجتمع والتفكير نيابة عنه؛
والتدخل في تفاصيل أنشطته المجتمعية
اليوم اكتمل انتماء نظام محمد ولد عبد العزيز الى تلك الانظمة التي ترصد بمقياس (رختر) السياسي كل تغير اجتماعي، أو التفاف جماهري ، لا يكون تقديسا لمنافعها أو استكانة لها فتجهز عليه ولو كان سلميا وقانونيا!
لانها لا تراعي في تصرفاتها وازعا من خلق أو رادعا من قانون،
اليوم يهاجم النظام الموريتاني الشيخ الددو ويغلق مركز تكوين العلماء ولا ندري الى اين يتجه حبل أوهامه العنكبوتية مثل سابقيه ؛
سوف يرصد التاريخ بعيون مدونة فاحصة مواقف الجميع من الكتاب والمدونين ورجال السياسة والعلم والدعوة وأهل القانون والقضاء؛
وغدا إن شاء الله بعد انكشاف الغمة سوف نلحظ رقاب بعضهم وقد ولغوا في عرض الشيخ ودعوته وأصحابه منحنية تريد مكانة في منصة المجد وبين من ثبتوا فحفظ لهم الشعب العظيم المكانة وأحلهم مواقع الريادة ،
ننتظر من الجميع موقفا واضحا من ظلم النظام الموريتاني للشيخ محمد الحسن ومحبيه وانشطة الخير التي يشرف عليها
إنها معركة الحرية أمام الدكتاتورية وعلى الجميع أن يسجل موقفه منها بوضوح .