شخصيا تربيت على ذكر "الاشعري "و ارتبط اسمه في ذهني مذ نعومة أظافري بعقيدة ينسبها الاهل بالمحيط الذي نشات فيه الى أسرة علمية انتمى اليها بقولهم. " عقيدة اهل محمد سالم " لذلك لا اخفي ان مجرد ذكر العقيدة الاشعرية يوقظ كذكرى العيد في قصيدة شاعرنا الرمز احمدو ولد عبد القادر ذكرياتي و يحرك خطراتي لكنني لا افهم الزج بها في متاهات الصراع السياسي المعاصر بل انني و هذا ايضا لا يمكنني ان أخفيه و لا. ان اسكت عليه منزعج من الطريقة التي يتم عرضها بل تعريضها في غير محلها ،وعليه فليعلم من نظر في هذا المنشور ان العبد الفقير الى رحمة ربه الجليل عبد القادر ولد محمد ولد احمدو ولد محمد سالم المجلسي القانوني الديمقراطي الليبرالي رغم ميوله اليسارية يعتقدان أركان الاسلام خمسة و ان الاشعرية لا تعد من أركان الاسلام و ان النقاش حولها وحول مسالة العقائد نقاش علمي لا يعى خلفيته سوى القليل من اهل العلم المهتمين بعلم الكلام او من ذوي الدراسات المعمقة لتاريخ الملل والنحل الاسلامية ...
و قد حدثني من اثق به انه اطلع ايام الرئيس معاوية على محضر يسال فيه احد قضاتنا المحترمين متهما من جماعة الاسلاميين عن موقفه. من ما سماه " الشعرية""
فرد عليه المتهم : لم افهم السؤال ..