شكّلت الانتخابات النقابية التي أُجريت يوم السبت الماضي في موريتانيا، والمتعلقة بعمال القطاع العام، محطةً مفصلية في مسار إصلاح الحقل العمالي وتحديث منظومة العمل النقابي. وتمثل هذه المرحلة الخطوة الأخيرة من العملية الانتخابية الشاملة، نظرًا لكون موظفي القطاع العام يشكلون الكتلة العمالية الأكبر في البلاد، بما يزيد على خمس القوة العاملة الوطنية.
وبذلك تكون موريتانيا قد استكملت بناء منظومة تمثيلية متكاملة تضمن تمثيلًا حقيقيًا ومنظمًا لكل فئات الشغيلة.











