إن غياب معالجات ناجعة للحراكات المطلبية لمثقفي وشباب اخواننا المنحدرين من الضفة منتصف واواخر الثمانينات من القرن الماضي ومواجهتها بمقاربات أمنية محضة كانت السبب الرئيسي لما عرفته البلاد من التوتر والاضرابات التي الت الي انتهاكات حقوق الانسان وتصفية الحسابات واعمال العنف التي كادت تدخل البلاد في حرب أهلية لا يمكن توقع نتائجها.كما أن أحداث 1989 أشعلت فتيل الاعمال المؤلمة التي هددت وجود البلاد وكادت تقوض العلاقة مع دولة السينغال الشقيقة والجارة.