لقد ساقني تنويه بعض الأحبّة وشيءٌ من الفضول إلى متابعة مداخلة د. محمد إسحاق المتلقِّب بـ"ـالكنتيّ" في الحلقة الأخيرة من صالون الولي ولد محمودا حول التصوُّف، فعجِبت لمن أعجبتْه، أو صادفت في نفسه شيئا، على أنّ هذا المسكين لا يبرِّئ نفسه من الميل للعارفين من الصوفية، وإن كان خِلوا من الأوراد والتلمذة؛ وفي خِضم حملة الكورال المنوِّهة بالمداخلة أوردُ التنبيهات الآتية: