منذ وصوله إلى الحكم، اختار الرئيس غزواني أن لا يحكم بمنطق اللحظة أو الحسابات الضيقة، بل من خلال مشروع إصلاحي يستهدف إعادة ترميم الثقة بين الدولة والمجتمع، وبين مختلف مكونات الطيف السياسي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، لا تبدو الدعوة للحوار مجرد مبادرة معزولة، بل جزءًا من رؤية متماسكة لإعادة بناء العقد الوطني، من خلال ترسيخ ثقافة الإنصات وتوسيع دائرة المشاركة في القرار.