ثورة انبيكت لحواش
يا أبناء هذا الوطن بكل مكوناته، من ذاق مرارة التهميش والغبن، ومن لم يذقها، ومن خُدع بالشعارات الضيقة التي تدعو إلى القبلية والمحسوبية والشرائحية، هذه كلمة صدقٍ ونداء وعيٍ ومسؤولية، نوجهها إلى كل من يؤمن بأن مستقبل موريتانيا لا يُبنى على الانقسام، بل على الوحدة والعدالة والمواطنة، وأن ما يجمعنا أعظمُ وأبقى من كل انتماء ضيق أو مصلحة عابرة.
لقد آن الأوان لأن نطوي صفحة التفرقة والغبن، وأن نرتقي إلى مستوى الدولة، دولة القانون والمؤسسات والمواطنة، التي لا تفرّق بين أبنائها إلا بما يقدمونه للوطن من إخلاصٍ وجهد.











