عندما أعلن عن 50 مليار أوقية مخصصة لتحديث وعصرنة نواكشوط، خرجتُ أتفقد أحوال المدينة. انطلقتُ من دوار "أبراد" وذهبتُ إلى آخر نقطة في "ابيكات" مرورا بالميناء والسبخة والدار البيضاء التي تتعرض لكوارث صحية وبيئية مزمنة. وفي العودة مررتُ بالترحيل و "ملّح"، و"فيراج الديك"، ثم شارع "كورونا" وعين الطلح.
وخلال الجولة سررت برؤية منشآت جديدة مثل جسر "باماكو"، وجسر "الحي الساكن"، وتقاطع "مدريد"، ومقرات جديدة لبعض الوزارات ومؤسسات الدولة، مثل: المجلس الدستوري، والمحكمة العليا، ووزارة الدفاع، إلخ،،،