خرج حزبا تكتل القوى والديمقراطية و اتحاد قوى التقدم من انتخابات 13 مايو بنتيجة صفرية، أحلتهم دار البوار رغم اربع سنوات من الارتماء في أحضان السلطة، و الابتعاد عن هموم المواطن وتطلعاته التي كانت شغلهم الشاغل في الميدان وعبر الاعلام، و بناء الحواجز و الخلافات مع المعارضة ليخلو لهم وجه ولد الشيخ الغزواني و نظامه، فكانت النتيجة أن المسيرة نحو السلطة تتطلب المزيد من النزول نحو القاع.