في أيام قليلة قبل اقتراع الثالث عشر من مايو كنت قد توقعت وراهنت في سمرٍ ليليٍ مع بعض الإخوة والزملاء على النتائج الحالية، أو ما يشبهها، ولم يكن من بين الحاضرين من يؤيد ذلك الرأي.
في العلوم الدقيقة نقول بأن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج، ومع أن الأمر ليس صحيحا مائة بالمائة في الأمور البشرية، فإن ثمة بعض المعطيات وبعض الظروف الموضوعية التي كانت موجودة قبيل الانتخابات ساهمت في حصول هذه النتيجة، وبالتالي لم يكن لي حظ من الولاية في التنبؤ بها بل قدر يسير جدا من قراءة الواقع والتوقع بمآلاته.