ليس مستغربا أن يتحدث جمع من المعارضين في مؤتمر صحفي عن سلبيات تسيير الدولة ونقاط الضعف لدى النظام الحاكم فذلك دورهم ومسؤوليتهم لا يلامون على ذلك بل يلامون إن لم يقوموا به.
لكن ذلك ينبغي أن يتم وفق قواعد واخلاقيات اتفق عليها اغلب الموريتانيين وإن بشكل غير معلن ولم يحد عنها الا القليل رغم ديكتاتورية بعض الانظمة وشططها في استخدام السلطة.
لقد شكلت تلك القواعد اهم مشتركات العمل السياسي منذ استقلال الدولة الموريتانية وفي مقدمتها:
* الحرص ان يكرس الخطاب السياسي دولة المواطنة الجامعة لكل الموريتانيين.
* الابتعاد ونبذ أي خطاب شرائحي فئوي عرقي.