كانت إماطة اللثام عن أسماء المترشحين للاستحقاقات القادمة بمثابة دكة لجبال بئر ام اكرين، فخرجت الساكنة انتصارا لسيف دولتها ورفضا لوحي الكتلة الصماء تماما كما فعل اليونانيون في القرن الثامن قبل الميلاد حين عبث تعدد الآلهة والملوك والوزراء بحياة شعب أثِينَا ليخرج ادْرَاكُونْ أول مدونة مكتوبة لحكم الشعب وإدماجه في الحياة العامة وتكن بذلك شهادة ميلاد الديمقراطية اليونانية.