تحل الذكرى الثالثة لتولي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني زمام الأمور في البلاد و قد تحولت كل جهات الوطن الحبيب إلى ساحة من الإنجاز وفي كل المجالات.
لم يترك الرئيس - كما وعد - الفقير على قارعة الطريق بل أصبح رزقه يأتيه رغدا في بيته من خلال التوزيعات النقدية الي استفادت منها عشرات الأسر الفقيرة كما تم التكفل الصحي بالمستضعفين و مرضى الكلى....
في ثلاث سنوات فقط تحولت المباني المدرسية من حجرات متناثرة إلى تحفة معمارية تليق بإيواء التعليم و أهله...

في مساء يوم 15 يوليو / تموز 2016، شنت "منظمة غولن الإرهابية (فيتو) محاولة انقلابية دموية ضد شعب وحكومة بلدي. كان هدفهم إقامة نظام أصولي راديكالي موالٍ فقط لزعيمهم فتح الله غولن.

تُطالعنا بين فترة و أخرى، بعض القراءات التي تحاول التشكيك في موقف البعثيين عامة و رفاق و زملاء الراحل محمد يحظيه ولد بريد الليل على وجه الخصوص، من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و رؤيته لبناء موريتانيا حديثة، موحدة و مزدهرة..

وعليه، وللتاريخ، و تذكيرا بما كنت قد عبرت عنه في المقال المنشور في موقع أقلام بتاريخ فاتح يوليو 2021،  فإنني أودّ أن أُسجل هنا أنّ هذا الموقف، و منذ تمّ اعتماده بُعيدَ تسلم فخامة الرئيس لمقاليد الحكم في أغشت 2019، ظلّ دائما موقفا ثابتا يستند إلى تحليل عميق و بصيرة واعية لواقع البلاد في كافة المجالات.