قبل الإجابة عن هذا السؤال مباشرة، لا بد من عملية استقراء للعلاقات التاريخية بين إسرائيل وموريتانيا، وهذا ما سيعود بنا إلى عام 1996 في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، الذي شهد حكمه كتابة عنوان: موريتانيا الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بالرغم من التباعد الجغرافي بين الدولتين. بدأت العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب ونواكشوط بعد تعيين (غابريل آزولاي) مكلفًا بالأعمال في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتحديدا من داخل السفارة الإسبانية عبر مكتب إسرائيل الدبلوماسي الوليد.