شدني النقاش المثار بوسائل التواصل الاجتماعي حول غياب الحكومة عن صلاة عيد الأضحى الأخيرة.
و مما لا شك فيه انه نقاش جدير بالاهتمام حول مسألة جوهرية و قابلة للتأويل من زوايا مختلفة.
لكن دون الخوض في خلفياتها و تداعياتها يكفي التذكير بان الامر يتعلق في المقام الاول بتقليد بروتوكولي يعود سنه الى عهد متقدم من تاريخ الدولة الوطنية حيث صارت مشاركة رئيس الجمهورية (رئيس الدولة) وأعضاء الحكومة في الصلاة الجامعة التي تُقام في مسجد ابن عباس الكبير بنواكشوط بمناسبة عيدي الفطر والأضحى تعد ضمن ما يُعرف بـ"تقاليد الجمهورية".











