لم أكتب في حياتي مقالةً لمدح أحد أو الإشادة بمزاياه. لكنني اليوم أبتعد عن هذا المبدأ الذي فرضته على نفسي، ليس من باب المجاملة، بل من باب الواجب والإخلاص. أخصص هذه الشهادة لرجل استثنائي تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لأركان الجيوش.
هذا الضابط ليس مجهولًا. فقد شغل قبل هذا التعيين الرفيع منصب نائب رئيس الأركان العامة ومديرًا للمعدات داخل هيئة الأركان. هذه المناصب شغلها بتفانٍ وكفاءة عالية. إنه رجل لامع، يحظى باحترام الجميع، ومحبوب من زملائه ومرؤوسيه، وقد ترك بصمة في الجيش بصرامته واستقامته.