في محيط المسجد الفسيح وقببه الخضراء ومناراته الشاهقة في سماء العلم والتصوف، يقطن رجل عظيم؛ رجل نذر نفسه لخدمة العلم والعلماء.. شيخٌ جعل من قريته «صنار» قبلة لطلاب العلم ومنهلا عذبا للمريدين والباحثين عن التصوف السمح.
على مشارف مدينة سان ليوس السنغالية؛ تقع قرية «صنار»؛ذلك المكان الطيب الذي جعل منه الشيخ الحاج صمب جاي، محط رحال العلماء والشرفاء والضعاف والمساكين؛ كل يحظى في تلك البلدة بالتبجيل والترحيب والتقدير.