الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فهل يمكن أن نقرر أن لا نستدين من أجل الكماليات؟ ولا من أجل الترفيه ؟ ولا من أجل رغبات نفس لا تشبع ؟ هل يمكن أن نلتزم الاقتصاد في الإنفاق فلا نسرف ولا نقتر ؟ هل يمكن أن ننتصر على الإغراءات وعلى الثقافة الاستهلاكية الشائعة في هذا العصر التي تجعلنا ننفق أكثر مما نكسب ؟
هل يمكن أن نعيش بدون ديون ؟ هل يمكن أن نصحح نظرتنا إلى الدَّين فندرك خطر الدَّين وأن الشهيد يغفر له كل ذنب إلا الدين ؟
من هنا نبدأ فنقول وبالله التوفيق.
ما خطر الدين ؟