منذ عدة سنوات، يشهد الفضاء الإعلامي الموريتاني واقعا متكررا: أشخاص يبلغون علنيا عن الفساد.
لقد عرفت مؤخرا هذه الظاهرة، التي لا تقتصر على موريتانيا، مثالين رئيسيين أوصلاها إلى ذروتها، وهما قضية منظمة الشفافية الشاملة غير الحكومية ورئيسها السيناتور السابق محمد ولد غَدّه، وقضية صحفي التحقيقات عبد الرحمن وَدّادِي.
تعرض محمد ولد غَدّه لشكوى جنائية، وأمضى فترة طويلة في الحبس الاحتياطي قبل إطلاق سراحه، لكنه لا يزال يخضع لتحقيق قضائي.