في سنة 2019، كنت أقف على جبل من الحيرة أمام شخصية المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني؛ لم نكن نعرف عنه سوى القليل من الأخبار الرسمية التي تنقلها وسائل الإعلام التقليدية، وتلك – مهما كانت نبرتها مطمئنة – لا تكفي لبناء قناعة سياسية متينة، خاصة في مرحلة انتقالية دقيقة كالتي كانت تمر بها بلادنا.