الناظر و السامع لوزير الصحة السيد نذير يتضح له جليا انه يتقن و يعرف ما يتطلبه قطاع الصحة من اصلاحات , والسبب في تكليفه به لا شك انه يدخل في اطار تنفيذ تلك التعهدات التي سبق وأن قدمها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمواطن الموريتاني من خلال برنامجه الانتخابي حيث اخذت صحة المواطن من تلك التعهدات جانبا كبيرا .
واردت ان الفت الانتباه الى ضرورة التطرق للدواء كسلعة تتربع على رأس السلع الضرورية , من منظور اقتصاد جزئي بحت لا علاقة له بقطاع الصحة و سياساته التي يحتم احترام التخصص ترك الخوض فيها لاهل المجال العاملين فيه او الدارسين له .