بعد استكمال الأُهبة، وحين جد الجد اقترح عليَّ بعض الإخوة بإلحاح أن ألبس البذلة المدنية، وذكر لي كثيرا من منافعها خصوصا في حال السفر، فاعتذرت له بأمور منها أنني لم آلف هذا النوع من اللباس، وأن العادة لا يمكن أن تتغير لأجل سفر مدته أربعة أيام فقط، ومنها أن ظرفاء الشناقطة ذكروا من عيوب (البنطلون) أن لابسه تكون له رجلان!