يتحدث الرأي العام منذ أيام عن نقاش سياسي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أشبه بكأس من النعناع زَبَدُهُ أكثر من مشروبه.
إنه نقاش يُهوِّل و يضخم الأمور و يُفوِّتُ فرصا تاريخية لتأطير و تسيير و توجيه التنوع فى الآراء داخل الحزب بطريقة مسؤولة،ديمقراطية و منفتحة تتماشى و الظرف السياسي الهادئ و الفريد الذى ينعم به البلد.
و من الغريب حصول هذا النوع من النقاش العقيم فى وقت تهيأت كل الظروف من أجل تنشيط ديناميكية حزبية إجماعية خصوصا بعد حفل تدشين المقر الجديد للحزب الذى حضره الوزير الأول و الوزراء و ديوان رئيس الجمهورية و الهيآت القيادية للحزب بمختلف مستوياتها.