رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
(تتضمن تشخيصا لواقع مؤسسات التعليم العالي الشرعي)
بقلم الدكتور/ عبد الرحمن اجّاه أبُّوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن المادة 93 من دستور 20 يوليو 1991 المعتمد بتاريخ 17 أغشت 2017 تنص على ما يلي :
[لا يكون رئيس الجمهورية مسؤولا عن أفعاله أثناء ممارسة سلطاته إلا في حالة الخيانة العظمى.
لا يُتهم رئيس الجمهورية إلا من طرف الجمعية الوطنية التي تبت بتصويت عن طريق الاقتراع العلني و بالأغلبية المطلقة لأعضائها، وتحاكمه في هذه الحالة محكمة العدل السامية ].
و تكاد هذه المادة تكون متطابقة مع نظيرتها في الدستور الفرنسي قبل 2007.
الاقتصاد خادم النظام السياسي وواجهته الفعلية كما يقول مفكرو السياسة ، وإذا كان الأمر كذلك فإنه خادم عنيد يرفض الانصياع والطاعة في أغلب الأحيان .. وبدون تطويعه يبقى النظام السياسي مغلول اليدين ومشلول الحركة
إجماع وطني على وصف عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالأخلاق والتهدئة والإنفتاح والتأني وحسن إختيار الطاقم التنفيذي ، ورغم المطبات والتركة الثقيلة في بعض القطاعات الحساسة والمحورية إنطلقت قاطرة التعهدات على سكة الإصلاح تشق طريقها مدفوعة بدعم شعبي بحجم طموح الجماهير لغد أفضل يعيد الأمل وينسي الألم
أمل بالإنصاف ونبذ الإقصاء والتهميش وإشراك الجميع في عملية الإصلاح كل حسب خبرته التراكمية وعدم إعادة التدوير والتبادل على المناصب في دائرة مغلغة آن لها أن تنفرج
طالعنا في عرض نتائج مجلس الوزراء المنعقد يوم الخميس 23 يناير 2020 ، البيان الذي قدمه معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد و المتعلق بإنشاء أكاديمية دبلوماسية تابعة لوزارة الشؤون الخارجية و الموريتانيين في الخارج.
وقد أوضح معالي الوزير في عرضه بشكل مفصل أمام الصحافة الغرض من انشاء هذه الاكاديمية و أهميتها في تحسين أداء و خبرات الوكيل الدبلوماسي و كذلك دورها التكويني و الأكاديمي بالنسبة للحقل الدبلوماسي.
لقد أدرك القائمون على الشأن السياسي و الدبلوماسي في البلد
مراسلون / هذا هو أصعب سؤال في هذه المرحلة لدى الموريتانيين ، فمعظمهم يصف رئيسهم الجديد بالغامض أو الكتوم أو الصامت و في بعض الأحيان يصفه خصوم له بالعاجز و الحائر..
و هو إلى ذلك لا يخلو من قوة تحت لين ، و من عزم و إن في تمهل و من صرامة و إن في بطء ، غير أن طريقته لم تلائم بعد حماس الموريتانيين للتغيير و التبديل و الإنجاز ..
أن المهرجانات بشتى أنواعها أصبحت صناعة أولتها العديد من الدول اهتماما كبيرا ضمن خططها التنموية وبرامجها للاهتمام بموروثاتها الثقافية والطبيعية وجهودها لتنشيط الحركة السياحية.
المهرجانات أصبحت صناعة تنوعت أنماطها، حيث نجد بعض الدول اهتمت بالمهرجانات الدينية والأدبية والموسيقية والرياضية والمهرجات التي تعنى بالتسوق وأخرى بالغذاء والمشروبات، كما طورت دول عدة مهرجانات تعنى بالحصاد واهتم بعضها بمهرجات الجمال والأزياء وغيرها الكثير.