من الواضح أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يسابق الزمن من أجل دفع عجلة الإصلاح و التغيير الجذري إلى الأمام من أجل انتشال شعبه من الأوضاع المزرية التي يعيشها.
وجد فخامته تركة ثقيلة عبارة عن خزائن فارغة معبأة بأرقام افتراضية لا تطعم من جوع و لا تؤمن من خوف !
بدأ فخامته العمل من أجل شعب علق عليه آمالا جساما و ينتظر الكثير و الكثير ، لهذا قدّم برنامجا تغييريا شاملا و حزمة إنقاذ كبرى بعنوان :" تعهداتي " ، وبدأ العمل على مختلف الأصعدة ، وبدون سلاح ، إلا سلاح الإيمان بالله و التوكل عليه و الإيمان بالوطن وحبه ..
و الذاهبون عن الوطن لم يتركوه وشأنه ، بل بدأوا يكيدون له المكائد و يفتعلون الأزمات لإجهاض التغيير الذي بدأ قطاره يتحرك بثقة و قوة !.
إلا أن رئيس الجمهورية لم يتلفت لذلك ، بل بدأ العمل من خلال بعث الأمل و الثقة بين المواطنين و طمأنة الجميع من خلال الأمن و الهدوء حتى يحس الجميع بالمناخ الجديد الذي يأخذ من التوافق و الانسجام عنوانا عريضا له ، بعد أن تنافرت المكونات الاجتماعية و تباعدت قلوبها شذر مذر !
و هكذا تدخلت الدولة لصالح الجميع كلما دعت الضرورة لذلك ، في أوقات الأزمات و غيرها ، وهو ما حصل مع جائحة كورونا ، و أزمة السيول و الفياضانات ، و إنقاذ الثروة الحيوانية ، و قيادة القمم الإقليمية و الدولية و المطالبة بمصالح القارة و يؤكد على أهمية السلم و الأمن و خطورة التطرف العنيف و الإرهاب ..
إن رئيس الجمهورية يقوم بدور كبير في إرشاد المواطنين و خدمتهم و إسعادهم ، فجزاه الله خيرا ووفقه و سدد خطاه .
المصطفي الشيخ محمد فاضل