رغم انشغال الكل بمحاربة الكوفيد 19 لم ينشغل الرجل عن العزف على مزامير الفتن ، قذف ما بنفسه من عداء للرئيس عبر افتراض علاقة خاصة بينه والاخوان المسلمين، وهي علاقة لا تتجاوز ما أرسى الرئيس من تناغم بين مؤسسة الحكم والاحزاب والمواطنين في البلد....
وبدلا من ركوب انسجام نظام حكم مع مؤسسات البلد السياسيه للكيد لرئيسه، كان احرى بك وانت تدعي كذبا دعم الرئيس، ان تثمن جهوده في سبيل انسجام المؤسسات السياسية في بلد يفترض ان نحب له كلنا الخير.. غير انك تكره الانسجام والتناغم..
انت في حاجة الى ان تتعلم فنون التناغم والانسجام ، وأنا ادعوك الى ذالك.. رغم يقيني انك لن تفعل فأنت تستمرئ الرقص على طبول الفتن...
مراقصة الرئيس للاخوان التي تحدثت عنها في شكل جبان، لا يمكن ان تمر من دون ان ينتبه اليها العقلاء، وقد سجلت ضمن مراوغاتك...
بدا فعلا ان الذوق سقيم وانك أيضا تجهل قواعد فن الرقص السامي وآدابه وشروطه..
يبدو انك تتقن فقط رقصة موت القيم والاخلاق ..وأساليب الرقص الهابط..
الرئيس غزواني يمارس نوعا واحدا من الرقص، وهو يتقنه، ونحن نراقصه فرحين مقدرين لانه يجسد الانسجام والعدل والحرية والالتزام واحترام حقوق الانسان...
يمكنك تصفية حساباتك مع الاخوان بعيدا عن الرئيس "غزواني "
واضح انك تنطلق من استهجان للرقص وكراهته ،
واعتباره دناءة وسفه، تحاول ان تلصقه برئيس مؤمن يحسن التدبير، هذا في الحقيقة من مسقطات المروءة عند العدول، ولا يليق الوصف برئيس منحه الشعب ثقته بطوائفه إخواناً مسلمين وآخرين مسلمين علمانيين معارضين وموالين..
ونعته بهذا ايضا لايتناسب مع وظيفتك السامية التي تتقاضى بموجبها مليونا ونصف المليون ايها الامين العام المساعد للحكومة!
يذكرنى هذا المقال المبطن بسذاجة فقرة من مقالة سابقة تحمل عنوان "رجل الظل" تضمنت مايلي { اصطف السادات إلى جانب عبد الناصر محافظا على حذره المعهود؛ فكان ينصرف بهدوء، حين يحتد النقاش بين الرفاق، ليدخن سيجارة في الخارج… وحين يستدعى للتصويت يقول: “صوتي عند عبد الناصر.” ظل السادات محافظا على حذره بعد استتباب الأمور لعبد الناصر، فكان لصيقا به دون أن يتورط في الصراعات حوله… كان يتوارى في ظل عبد الناصر تاركا للآخرين الطموح. لم يكن يريد أن “يتورط” في “ثورة عبد الناصر”، وإنما أراد أن يبقى في صفوفها الخلفية انتظارا لفرصته}
رغم نكرانك للمعنى ومحاولتك ان تجعل من نصك السطحى عميقًا .
ادفعوا شر الرجل وأوقفوه عن النهش والنبش في أعراض المسلمين في شهر الرحمة والتسامح اوقفوا الفتنة قبل وقوعها ،
فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب اولها كلام
وإن لم يطفئها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام
اوقفوا اقلام السوء الهدامة فإن شرها عظيم وأنها تنخُرُ في الأمة وانها تحسب عليكم مادامت فى نفس الموقع الذى تعودت الإساءة منه بطرق استعدائية للعلماء والإخوان والأحزاب والسياسيين والقبائل والأسر والأفراد ..
وأنتم لا تستبشرون حتمًا للأذية وان كنتم سامحتم في اعراضكم فليس لكم الحق في التغاضي عن أعراض الناس واثارة الفتن .
آمال أمينوه