لقد بالغ عمدة أطار في التطبيل وحاول أن يأتي بما عجز عنه غيره من العمد،
فقرر هذا العمدة أن يغير اسم ساحة الاستقلال في مدينة أطار وأن يسميها
باسم ساحة الرئيس محمد ولد عبد العزيز. هكذا وبكل بساطة قرر العمدة أن
يلغي كلمة الاستقلال وأن يبدلها باسم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولكن
المجلس البلدي صوت ضد مقترح العمدة، ورفض بذلك أن يغير اسم الساحة، وبذلك
يكون المجلس البلدي قد وجه صفعتين قويتين للعمدة.
تتمثل الصفعة الأولى في كون المجلس البلدي قد ضيع على سيادة العمدة
"تطبيلة" ما سبقه إليها أي عمدة آخر، وكان بتطبيلته هذه سيحرج إخوة له في