تناهى الى سمعي خبرُ رحيل الايقونة كابرْ هاشم ، أولَ الأمر اقنعتُ نفسي انها كذبةٌ كبرى اختلقها احدهم ، لكنني بعد سويعاتٍ من التحري ايقنتُ ان سيدَ الحرفِ والصابرين والمُتقين قد انتقل إلى جوارِ ربه وأن دولةَ الشعرِ هُدت أركانها بعدما توارى عن انظارنا فارسُها الذي ناطح العلياء وهيئ لشعبها من سدنة الحرف كل أسباب النجاح.