مع طي صفحة دعوى الساموري بالاعتذار، وبأقل الأضرار، لديَ بعض الملاحظات، ومنها أن ولد عبد العزيز لم يأت بعبودية جديدة، ولم يزد من تهميش شريحة لحراطين، مع أن المشكل برزت إلى السطح منذ وصوله السلطة، إذ زاد الشحنُ، والحديثُ عن الغبن، وكشَفَ الرئيس بيرام لأول مرة عن وجهه الآخر، مع أنه كان عضواً نشطاً في الحزب الجمهوري في مقاطعتي الميناء والرياض، ثم قيادياً وداعماً للمرشح الزين ولد زيدان في الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن وصول ولد الشيخ عبد الله إلى القصر الرمادي.