يعيش الاتحاد المغاربي حالة من التفاؤل والترقب بعد توارد الأنباء التي تشير إلى توجه جديد لإحياء الاتحاد الذي كاد الناس نيسان وجوده، وعلى الصعيد المحلي في موريتانيا فنحن على موعد مع استحقاق سياسي قد يكون له ما بعده.
الجزائر ردت التحية بأحسن منها أو بمثلها بعد المبادرة الانفتاحية من العاهل المغربي محمد السادس فأوعز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للجهات التنفيذية المختصة بالعمل وبالتعاون مع الشركاء المغاربيين لإحياء الاتحاد.
إذا صدقت النيات فإن قمة مغاربية قد تلوح بوادرها قريبا في الآفاق.