الروابط الخطيرة:
في يوم 21 يونيو 2014، عند الساعة الواحدة زوالا، مباشرة بعد أن صوتت وقرأت بياني للصحافة، كنت استعد للمقيل لكن هاتفي بدأ يرن. كان على الخط شخص مقرب جدا من رئيس الدولة الذي يعد منافسي المتقدم للانتخابات لخلافة نفسه، ودون أية لطافة قال لي : "الرئيس محمد ولد عبد العزيز يبلغك أنه تابع وسمع خطابك وتصريحاتك المحرضة وغير المقبولة خلال الحملة الانتخابية، وكذلك تصريحك للتو للصحافة أمام مكتب تصويتك الذي يجسد كليا هذا التوجه. الآن إن أردت مستقبلا سياسيا في هذا البلد فإن عليك التخلي حالا ونهائيا عن هذا الخط، وإلا فلتنتظر منه أنه سيجابهك ليضعك خارج دائرة القدرة على الإضرار".