تقاس عظمة الشعوب اليوم بهامش الحرية المدنية والسياسية فيها، فبذلك تتدعم الروابط بين مكونات المجتمع، ويتضاعف الإنتاج، وتضبط الحدود بين الأفراد فتذوب الفوارق.
إن موريتانيا الجديدة ليست بدعا من دول المنطقة الطامحة الى تأسيس دولة المواطنة القائمة على الحرية والعدالة، فهي تعيش هذه الأيام حالة فريدة من الاستقطاب؛ نتيجة للانتخابات الرئاسية القادمة، الأمر الذي جعل موضوع الحريات المدنية والسياسية أكثر المواضيع إلحاحا خصوصا في ظل تنافس عدد مقدر من المرشحين من أطر مرجعية مختلفة.










