طبيعي أن تصدر من الإسلاميين أخطاء في أصل التصور، وفي الممارسة، وأن يكون لهم خصوم، طبيعي كذلك أن يتكاثر الخصوم بالاختلاف في التصورات من جهة، وبتعدد الأخطاء من جهة، وبتعدد مجالات الحضور من جهة أخرى، فالحضور في المجال السياسي يوجب خصوما سياسيين،
والحضور في المجال الثقافي والفكري يلد خصوما في الثقافة والفكر، والحضور في مؤسسات المجتمع المدني يستلزم خصوما في ذلك المجال، ولما كانت مدرسة الإخوان المسلمين تنطلق من فهم شامل للإسلام كان لزاما أن تدفع ضريبة الشمول، ومنها وفرة الخصوم.
تنقسم الخصومة إلى قسمين: