تتطور الأحداث السياسية في البلاد بشكل متسارع، مما يجعل فهم الأحداث الجارية من الصعوبة بمكان، خصوصا وأن ثمة الكثير من العوامل الفاعلة في المشهد يكتنفها غموض كبير، لم أجد ما يفسر غضب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كلما تحدث عن المعارضة، يجف الريق في حلق الرجل، ويظهر ضيق صدره، بما يحمل من هموم، لا يمكن الإفصاح عنها، فيلجأ للإفصاح عن نتيجتها: “مجرمون" مخربون" في سياق يدعوا فيه للتسامح، ومعالجة الكراهية، موقف محرج، ليس للرئيس وحده ولكن لكامل البلاد.