سنة من حكم محمد الشيخ الغزواني ، 2019 ـ 2020 ، مرت بهدوء مثل تدفق مياه صافية لا تلامسها أدنى الأوساخ السطحية على الرغم من الحالات الطارئة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا و تاج الشوك الذي ورثه .
سنة عرفت إصلاحات و إنجازات صامتة ، بدون جلبة و لا مداراة ، و التي هي وحدها الكفيلة بأن تترك أثرا مستداما في المجتمع لأن هذا هو المقياس الحقيقي للعمل الإصلاحي الذي لا يتمثل في حدة الصراعات من أجل تبني تلك الإصلاحات و لا هو كذلك المديح الصاخب و الديماغوجي لأقلية معينة بل هو أن تندرج الإصلاحات في إطار المصلحة العليا للبلد حيث تتناغم في انسجام تام القيم الأخلاقية و العمل الملموس .