لست من الذين ينظرون الى الحياة بعيون سوداء دائما ويطبعونها بطابع قاتم لا أمل فيه بل العكس كلما رأيت ومضة أو ضوء في آخر النفق أبادر الى تثمينه لأن الأمل يصنع الفرق واليأس يقتل الإرادة وإن كان النقد البناء من أجل تصحيح الأخطاء هو الأصل فان الإشادة المسؤولة للتشجيع على مواصلة الصواب لا تقل أهمية خاصة في ظل انتشار موجة الإحباط والتشاؤم، وفي هذا السياق أود أن أتناول مسألتين تتعلقان بأداء معالي وزير التنمية الريفية السيد ادي ولد الزين حسب وجهة نظري تستحقان تسليط الضوء وتوضيح بعض الأمور:











