مقالات

للإصلاح كلمة: تذكر الجميع بقوله تعالى: ﴿فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز﴾ (1)

أحد, 29/03/2020 - 22:19

كلمة الإصلاح تدرك أن الإنسان الذي يؤمن بلقاء الله في الآخرة دائما ــ يضيف ما قيل في قضية المصير الأخروي ـ أنه من باب الموعظة.

 

والموعظة عندهم في الدنيا مثل التكوين أو التمرين أو التدريب على عمل الشيء قبل البداية في فعله إلا أنه على الجميع أن يعلم أن تكوينات أهل الدنيا وتمريناتهم ليست كمواعظ الله في القرآن: فالأولى قد لا يقع فعلها ـ إما بموت المتدرب أو تركه للفعل ـ أما مواعظ الله لعباده وتذكيره لهم في الدنيا بما سيفعل بهم في الآخرة واقع لا محالة.

 

الحسين ولد مدو يكتب: كورونا بيننا .. والوصفة بأيدينا

أحد, 29/03/2020 - 12:51

كورونا   لم يعد  ذلك الوباء  الذي نسمع به عند  الاخر ،  ولم  يعد  ذلك   الخبر الذي  نتابعه  حوالينا  بقليل  من  الاهتمام  ... انه  هنا .. لقد أصبح بيننا  ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا  داهما  بل قائما   فلا تستسهلوا  الخطر  انه عظيم 

 

هذه  الضرائب  الكبيرة التي دفعها  العالم ـ الاكثر تحصينا وتمكينا  ـ  في الأنفس  والأموال  والثمرات  أوصلتهم  الي  نتيجة وحيدة    مفادها ان الوقاية هي الحل  وان الوصفة الوحيدة   للعلاج هي  الوقاية .

 

الاعلام في مواجهة كورونا / احمد ولد محمد الامين _ مدير قناة شنقيط

سبت, 28/03/2020 - 13:46

على غرار ما نشاهدفي العالم و ماهو واقع عندنا تأتي الطواقم الصحية في المرتبة الاولى من حيث التهديد بعدوى المرض و تليها الطواقم الاعلامية المرابطة و المتحركة المنتشرة  في كل مكان  لمتابعة الاخبار و تحليلها و تدقيقها و تقديمها  للمشاهد المحجور في بيته بفعل الظروف التي يعيشها العالم  و يتابع لحظة بلحظة ما ستذرفه دموع اقلام الاعلاميين و المدونين على صفحات التواصل الاجتماعي اوعبر المواقع الالكترونية و ما سيقدمه المحررون في نشراتهم الاذاعية و التلفزيونية و ينتظر نتاج عمل اولائك العادين خلف سيارات الاسعاف لالتقاط صورة او الماثلين امام مسؤول حكومي في تصريح او مؤتمر صحفيي الذين يوصلون ليلهم بنهارهم م

الخبير الاقتصادي سيدي أحمد ابوه يكتب : موريتانيا في مواجهة أزمة كورونا: خطط طوارئ اقتصادية لا مناص منها

خميس, 26/03/2020 - 19:32

تقديم:

على غرار بقية دول العالم وجدت موريتانيا نفسها أمام تحدي أزمة كورونا وما ستخلفه من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية يصعب في الوقت الحالي التنبؤ بحجمها. لن يكون الجانب الصحي محل تركيز في هذه الورقة فالسلطات العمومية وأهل الاختصاص يعملون بجد على هذا الصعيد لتأمين البلاد من مخاطر الانتشار الأفقي لفيروس كورونا وسنركز بالتالي على الجانبين الاقتصادي والمالي.

اختلفت ردود دول العالم في مواجهة الأثار الاقتصادية لهذا الوباء وما أدى إليه من شلل لقطاعات مفصلية في الدورة الاقتصادية العالمية.

عند الشدائد تذهب الأحقاد / د إزيد بيه ولد محمد محمود _وزير سابق و مستشار برئاسة الجمهورية

خميس, 26/03/2020 - 07:44

"عند الشدائد تذهب الأحقاد"
 
فضت زهوا ،  بعد أن كاد يميته - الزهو - في كرُّ الجديدين ، وبعد أن أصبح ينبوعُ الزّهْوِ غوْرا ،زدت زهوا ، وأنا أتابع خطاب السيد الرئيس ، هذا الخطاب الواثق الذى فى اتصال جمله معنى ، وفى انفصالها معانٍ ، فالجملة تراها بيتا يحمل أكثر من معنى القصيدِ المكتمل... وهو منحى مسلوك عند فحول الشعراء... قد يقول الرائي - القارئ إن "...البلاد أضاعها الخطباء..." وأقول له إنها الأفعال لا الأقوال وأردد مع المتنبي: 
إذاكان ماينويه فعلا مضارعا 
                  مضى قبل أن تلقى عليه الجوزام.

خطاب المرحلة! / المصطفى ولد الطالب اخيار

أربعاء, 25/03/2020 - 23:26

كما كان متوقعا فإن خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني هذا المساء هو خطاب المرحلة بامتياز !
حيث كان الرأي العام و غالبية المواطنين يأملون أن يطل عليهم رئيس الجمهورية ليعلن بنفسه الخطة الوطنية الشاملة في مواجهات الوباء العالمي " فيروس كورونا" الذي يضرب شرقا و غربا و يتضرر منه الجميع ، سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية .
و تميّزت الخطة الموريتانية ، كما أعلنها فخامة الرئيس ، إضافة إلى ما تم القيام به إلى حد الساعة من إجراءات عملية من اللجان الوزارية المختصة التي استوعبت كافة القطاعات الوزارية المشكّلة للحكومة ، تضمنت الخطة ما يلي :

الإصلاح في زمن الكورونا / محمد فال ولد عمير

أربعاء, 25/03/2020 - 19:42

من مسلماتنا العقدية التأرجح بين الخوف و الرجاء.. حتى قال شاعرنا في خلاصة قصيدة توحيدية شائعة في الأوساط الشعبية لما تعبر عنه من قوة إيمان و رضوخ للقدر خيره و شره :

"هاذ من شِ لِ عاد اتفاك

من تخوافك لِ و التطماع

ما خلاها بي تظياك

الا خلاها بي تساع"

بيد أن التسليم ليس الاستسلام... فالتسليم يستلزم التمعن و استخلاص العبر من الذي يحصل لنا لكي نتمكن من مواجهة الحاضر بالتعامل الصحيح و من استشراف المستقبل بتحكيم العقل الذي حبانا  الله به. 

فايروس الكورونا المستجد (كوفيد-19)  فرصة للتسامح والسلام العالمي / أحمد الجروان

أربعاء, 25/03/2020 - 13:51

في كل يومٍ يصل فايروس الكورونا المستجد (كوفيد-19) مرحلةً جديدةً و مفجعة في حياتنا, حيث وصل عدد حالات الكورونا فايروس  المسجلة حتى اليوم الموافق ٢٥ آذار  ٢٠٢٠ الى أكثر من ٤٢٦٠٠٠ إصابة و ١٩٠٠٠  حالة وفاة, وقد جعلنا هذا الفايروس محتجزين في منازلنا ما أدى إلى إعادة توجيه علاقاتنا على المستوى الوطني والدولي وحتى بين بعضنا البعض.  

إن كل خسارة في أية عائلة هي مأساة ، لكنها فرصة للعمل بجد لوقف انتقال الفايروس والبقاء في أمان. وقد لوحظ أن كل دولة تحارب الفايروس بطريقة ذكية ومختلفة ، وتشجع بقية العالم على المتابعة.

الصفحات