ودعت الكويت والمجموعة الخليجية والعالم العربي رمزاً كبيراً من رموز الزمن العربي الحاضر، هو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي خلّف رحيله حسرة عميقة في المنطقة كلها.
تقاطع مسار الشيخ صباح مع التحولات الكبرى التي عرفتها بلاده والإقليم بكامله منذ مطلع الستينيات، فكان دوره مؤثراً في كل الأحداث الحاسمة التي شهدتها المنطقة خلال خمسين عاماً الأخيرة.
ويذكر الشيخ الصباح في السياقات الثلاث الأساسية للتجربة الكويتية: النموذج السياسي، والنهضة الثقافية، والإشعاع الدبلوماسي الإقليمي والدولي.