عندما يتحدث "عامية المثقفين" عن "قصر فهم وتأويل للقانون" فتأتى "آراؤهم فاسدة، مشكوك فيها أو رخيصة". فمن الوارد أن يكل المجتمع، والجماعة القانونية منه تحديدا، أمر التصدي لهؤلاء لكم فضيلة القاضي والخبير القانوني فضيلي ولد الرايس؛
في مقارنة بسيطة بين البنود التي طالتها التعديلات القديمة و الجديدة يتضح لنا أن موريتانيا قد ربحت على مختلف الصعد المادية و العنوية كما حافظت على مصالح مواطنيها و لم تعرضهم لمضاربات السوق و سنتناول في هذه المقارنة بعدين أساسيين أولهما يتعلق بالمزايا المادية و الثاني يتعلق بالفوائد المعنوية و الحفاظ على مصالح الدولة الاستيراتيجية و المواطنين بشكل خاص
تتعزز مع الزمن القيم الوطنية والمسارات الأخلاقية التي مثلها وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة، وما من شك أن قيمة القرب من المواطنين، والحنو على الفئات الهشة من شعبنا الحبيب يمثل مسلكا أساسيا من مسالك تدبير الشأن العام وإدارة العملية التنموية في البلاد منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى سدة الحكم، ومنذ أن بدأ تنفيذ برنامج تعهداتي الذي يمثل نصا تأسيسيا في مسارنا الوطني، فلم يكن برنامجا انتخابيا فحسب، ولا مجرد خطة عابرة لتسيير شأن الحكم في فترة محدودة، بقدر ماهو استيراتيجية نهوض وطنية شاملة.
تأجيل الدراسة بسبب كورونا جريمة مكتملة الأركان في حق أجيال المستقبل ، الجهل أشد فتكا من كل الفيروسات هكذا كان عبر التاريخ والعلم أول سلاح في مواجهتها هذا ما أثبتته التجارب !!!
هنا في بريطانيا خرجت اللجنة العلمية المكلفة بتقديم الاستشارات لرئيس الوزراء بورقة بحثية أثبت من خلالها
مهما قيل عن الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطائع من قول سلبا أو إيجابا، هنالك ميزات أنا متأكدة منها : نظرته الحداثية للدولة، المواقف الشجاعة و القوية عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية، اهتمامه بقضايا المرأة، بعده الشخصي عن جمع المال الحرام و البحث عنه. لوخر اصه نتفق أو نختلف مع الآخرين حوله.
خالگ اصه قدر من ذيك لمراد، التي يرددها البعض فيها الكثير من المبالغة و حتى الكذب البواح أحيانا.
كانت الذكرى الستون لعيد الاستقلال الوطني مناسبة عظيمة لتأكيد حرص فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على الوفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه قبل منحه ثقة الشعب لتولي مأمورية رئاسية ليست باليسيرة فهي تتلخص بإنتشال البلد من تراكمات العشرية الماضية و ما ترتب عليها من تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و كبت الحريات و نهب الموارد الطبيعية في البحر و الجو و في تخوم اليابسة.
"النجاح يخلق الأعداء، و لكي تكون ذا شعبية كن تافها".
أوسكار وايلد في رواية: "صورة دوريان غراي".
نادرا ما أعلق على الأحداث و التجاذبات السياسية، و أعتبرها، غالبا، خارج إهتماماتي. لكن أجدني اليوم مضطرا للرد على ما ورد على لسان مدون كنت إلى وقت قريب أكن له بعض الإحترام.
فمن بين كل الموشحين بمناسبة مرور ٦٠ سنة على إستقلالنا، لم يثر إستغراب المدون المذكورإلا توشيح المديرالعام للجمارك، الفريق الداه ولد المامي. فلماذا يا ترى؟ ما الذي ازعجه لحد الحرقة في هذا التوشيح؟
إبان أزمة ممر الكركرات، قرأت تدوينة للأخ محمد فال بلال وزير خارجيتنا الأسبق والرئيس الحالي للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، تساءل فيها عن إمكانية إيجاد حل لنزاع الصحراء الغربية عبر طرق ومناهج مكملة لمقترحات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يقوم بها أحد الأطراف القريبة من النزاع.
أعتقد أن مقاربة الأخ محمد فال تستحق التأمل فالأطراف المعنية بالنزاع يجب عليها كما يقول المدون "البحث عن حل ينهي هذا الخلاف اعتمادا على قدرتها وذكائها وعبقريتها في التفاوض وخبرتها في التأقلم والتكيف مع صروف الزمن"
أزمة البطالة في حملة الشهادات العاطلين عن العمل تزداد مع تزايد "الاكتتاب الداخلي" و"التعيينات" و"العقود المحسوبية"، وكذلك عدم تنظيم المسابقات الوطنية الخارجية منذ انتهاء العشرية، وكل ذلك يزيد من نقص وقوع الاكتتاب الخارجي، ونقص أعداد المكتتبين.