الجميع يغني أنشودة الوطن، والجميع يرفل في حلة الذكرى الجديدة للاستقلال بما يعنيه ذلك من معاني الوطنية..لكن معاني الوطنية أيضا قد تأتي من صنيع الرجال، وعندها تحين لحظة التتويج أوالتوشيح بلغة نوفمبر الأغر ،ومن التوشيح المستحق ما تفرضه طبيعة العمل وتحمل المسؤوليات التي تخضع في نظام الزمن للحظات الفيزيائية المتسارعة والمتلاحقة،لكن عامل الزمن أيضا يظل كفيلا دائما بإبراز وتسمية من يستحق التوشيح، والتوشيح هنا وكما هو معلوم خارج عن البروتوكولات المعهودة فهو عشية الذكرى ويعني الإشادة والتثمين والتقدير بلغة المنصفين الغيارى على ما يضيف شيئا مقدرا لهذا الوطن.
الوزير الدكتور/ محمد سالم ولد مرزوك، انطلاقا من عاملي الموضوعية والانصاف يكون وبكامل العلامة في مقدمة الوطنيين الخلص الذين يتقدمون لنيل أوسمة الاستحقاق في التوشيح عشية الذكرى،لأنه باختصار شديد يقدم للوطن من أجل الوطن،ويحصل ذلك بوعي تام وإدراك كبير لما يمكن أن يؤسس للمنافع ويمكث في الأرض..