جميع تصرفات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كانت نابعة وبشكل جلي من حقيقة ثابتة يدركها جيدا لأنه صانعها ، ان الدولة التي كان يحكمها سلمها ركاما لن يصمد في وجه عودته لحظة واحدة.
لقد بدت جميع تصرفاته للمراقبين حمقاء و مستهترة لكن الحقيقة ليست كذلك ابدا ، ولد عبد العزيز بالغ الدهاء وماكر للغاية خصوصا عندما يتعلق الأمر بالثروة والسلطة لذلك كان يتصرف بفوضوية وصخب كعادته ليخفي تكتيكه المنظم وليغرق هدفه الحقيقي في الدخان.