المخاطر التي تتهدد البلدان في عالم اليوم الذي لم يعد متغيرا فقط، بل متفتتا، عصية على الحصر .
هذه المخاطر على تنوعاتها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ...( خارجيا وداخيا) ، تطرح تحديات جدية على وحدة وسيادة واستقرار الأوطان .
غير أن الفكر الإصلاحي الذي يروم مواجهة هذه المخاطر وتطويقها، تتعدد منهجياته ومقارباته، بتعدد الدول والأفكار والتوجهات .
-في المسألة الموريتانية يمكن اختزال تلك المخاطر والتحديات ، وإن بشكل أقرب للإجرائية وربما مخل أيضا- في بعدين :