كتب الصحفي سيدي محمد ولد بلعمش على صفحته :
ولد عبد العزيز الذي لا يقارن نفسه بالرؤساء السابقين !!
يبرر ولد عبد العزيز ثروته بفساد الموريتانيين و كيف أنك تجد موظفا يملك سيارة و منزلا و يدفع على دراسة أبنائه ..!
ذلك من وجهة نظره يخوّله أن يملك المصانع المختلفة و المزارع و المنتزهات و آليات الحفر و مئات الشاحنات و الجرارات و الآليات و عشرات العمارات و الحسابات التي تدخر المليارات …
و هو يشترط التحقيق معه في مصادر أمواله بالتحقيق مع 50% من الموظفين الموريتانيين
لكنه لا يقارن نفسه برؤساء غادروا الحكم و هم صفر اليدين :
المختار ولد داداه رحمه الله الذي حكم طوال 18 سنة وترك السلطة و ليس في ذمته إلا منزل يتيم،
معاوية ولد الطايع الذي حكم 21 سنة و لا يعرف له منزل و لا مزرعة و لا ملك يذكر ،
محمد خونه ولد هيداله الذي حكم بقوة لافتة البلد خمس سنين و غادر السلطة و هو لا يملك إلا منزلا و نوقا معدودات كانت أغلى ما عنده
و غيرهم من الأمثلة …
وفي سعيه لخلط الأوراق ودق إسفين بين الرئيس غزواني وبعض أركان الطبقة السياسية يزعم عزيز دون القدرة على تقديم ما يبرر زعمه أن غزواني أخبره بأن ولد داداه وولد مولود وبيرام طلبوا منه سجنه ومحاكمته.
ويبلغ تهافت حجج الرجل أقصى مبلغه حين يزعم أن الرئيس الحالي سلمه شخصيا عشرة ملايين بين اليورو والدولار ليلة خروجه من السلطة في عجز تام عن تقديم الدليل وفي استهزاء بذكاء الموريتانيين. فهل يعقل أن يحمل غزواني حقيبة الملايين بنفسه وهو من كان بإمكانه إيصالها عبر رسول مؤتمن.
و كيف لم يأثر بها نفسه إن كان يملكها حقا !!
و ما قصة ما راج من أموال و أملاك طيلة العشر سنين و سئل عنه ولد عبد العزيز في المؤتمرات الصحفية سنينا قبل قبل ليلة الوداع !
إن ولد عبد العزيز يتعلق بأوهام و ترهات ليبرر فساده لكنه فساد أبت عماراته إلا أن تمد أعناقها !!.