حضرتُ اليوم مؤتمراً صحفياً لأحزابٍ سياسية، لم تتفق ابتداءً على عنوان يجمعها، لينعقد المؤتمر الصحفي بمن حضر، دون الخوض في المشترك بين القادة، وهو قليلٌ طبعاً.
كاريزما مسعود ولد بولخير كانت طاغية على التظاهرة، وربما لم يكن ليحضرَ أصلاً لو لم يجد تطمينات بأنه هو "الزعيم" والمُتحدث الرئيس، وحتى إن لم يجد تعهداً بذلك من بقية القادة، فليس من بينهم من يستطيع خطفَ الأضواء من الزعيم التاريخي للمعارضة الموريتانية.
لا تنسوا أنه الأمين العالم لاتحاد القوى الديمقراطية عام 1991، قبل تغيير نصوص الحزب، وانتخاب أحمد ولد داداه رئيساً له، في عهد جديد بدأ في مايو عام 1992.