إن المتتبع لمستجدات الساحة الوطنية، ليدرك جليا أن البلد يمر بمراحل مفصلية في تاريخه. وإن روح المسؤولية تنادي كل وطني غيور إلى أن يأخذ بزمام المبادرة ويساهم من موقعه في وضع لبنة من صرح بناء رفعة الوطن وعزته، حتى يتشكل ذلك الطود الرفيع للوطن الذي نرنول إليه جميعا ونطمح إلى بلورة أسس بنائه.
وقد كنت أشرت في مقال سابق (بتاريخ 29 ابريل 2019) إلى أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني (المرشح الرئاسي آنذاك) هو رجل المرحلة بامتياز وأنه الرجل الذي يمكن أن يحصل على أكبر إجماع وطني. وقد انعكس ذلك واضحا في التفاف الجماهير حوله حيث عبر الانتخابات من الشوط الأول.