لستُ من الذين يهتمون للأسماء المتغيرة للحزب الحاكم، واستقرُ غالباً على تسميته "الحزب الجمهوري"ربما لأنه عاشَ معنا منذ أغسطس 1991 وحتى أغسطس 2005..
عندما وصلني خبر انتخاب أحد أطر تمبدغه على رأس الحزب الحاكم، عادت بي الذاكرة، إلى الأسبوع الأول من أكتوبر 1996 حين كنتُ موفد جريدة "موريتاني نوفيل" إلى "اتنيبه" تحديداً، والتي كان من المتوقع أن تشهد نزالاً سياسياً ساخناً في انتخابات نيابية، تركتُ خيامَ حملتها خاوية على عروشها في نواكشوط، رغم المشاركة الشكلية للمعارضة.