تعالت أصوات كثيرة في هذا البلد في الآوينة الأخيرة منادية بتحرير المرأة ورافعة شعار المطالبة بحقوحها، وإنصافها من حيف أشقائها الرجال المتسلطين عليها - حسب زعمهم - وقد است
لا توجد أسرة موريتانية تقرّ أو تعترف ولو ضمن سياقها الداخلي الخاص بوجود منحرف أو فاسد في أبنائها، رغم كثرة الفساد والانحراف، أحرى أن تعترف بوجود فتاة فاسدة أو منحرفة، وهذه إشكالية كبرى، فلا يوجد دخ
لئن كانت نهاية سنة 2005 في موريتانيا قد شكلت بداية تحول إصلاحي شامل في الدولة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، إلا أن مرفق القضاء حينها شكل الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، إذ أن حكوم
الزمان 28 نوفمبر 2016 الحادية عشرة و ثلاثون دقيقة صباحا / المكان بلدة شوم حين وصل الموكب الرئاسي كنت من اوائل المستقبلين واقفا في طابور طويل ممتدد من السكة الحديدية الى الإعدادية الجديد
الجدل حول الدولة الدينية والدولة المدنية جدل قديم ويتجدد , لكنه في هذا الزمن أخذ بعدا آخر حيث لم يعد حجة بحجة وفكرة بأخرى بين أهل الثقافة والفكر والسياسة بل أخذ طابعا عنيفا لما بدأ البعض
يمكن اعتبار هذا المقال محضر معـاينة لأني سأنقـل فيه للقارئ ما رأيت ولاحظت في نظرة مقارنة بين ماضي وحاضر مدينة انواذيبو التي عرفت منذ نعومة أظافـري إذ نشأت بها وتلقيت تعليمي الإبتدائي والث
محمد ولد بوعماتو رجل أعمال موريتاني طموح وذكي؛ بدأ حياته المهنية معلما في انواكشوط وسرعانما انتقل إلى التجارة؛ ولم يكن يوما سياسيا بالمفهوم الشائع في موريتانيا؛ رغم بقائه قريبا من صنع القرار السياس
حدثني إطار كفء مختص بمجال المالية العامة أن في ميزانية بلادنا بندا سنويا ثابتا هو "الضريبة على واردات لحم الخنزير" وأن أخرى على واردات الخمر كانت توأما لها حتى سنة 1984 فأوقفت هذه بينما ا
من المنطقي جدا أن يخلط البعض بين الاستمرارية والتكرار، عندما تكون الأولى أسلوبا حكوميا جديدا يراد له التأسيس على أنقاض إرث حكومي طبعته الضبابية وغياب الرؤية وربط البرامج والخطط بالأشخاص،
عرف عن سكان هذه البلاد منذ القدم حب التنقل وكانت ظهور العيس وسيلتهم لخوض غمار الترحال توقا إلى رحابة الصحراء، لكن هذا التنقل المحدود في الحيّز الجغرافي"لبلاد السيبة" لم يأخذ شكل هجرات جما
يثير مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومية الموريتانية مؤخرا بشأن منع العنف ضد النوع الكثير من الجدل، وهو أمر طبيعي طالما أن القانون الجديد قد أراد إثراء القاموس المجتمعي وكذلك القاموس القانوني للتش
تتقاطر الحبات الجهنمية من سلك النظام الحاكم، مرتبكة اللمحات، واجمة القسمات، يسري فيها ارتباك نظام حريص على استغلال الدين والظهور بخدمة العمل الإسلامي، خاصة حين يضع رئيسه العمامة معلنا أن
طافت بى ذكريات أيام لم يطوها النسيان إلى اوائل السبعينيات وثانوية محمد حسين على شارع الشنقيطي ولعل لتزامن ذكرى استقلال السودان هذه الايام فعلها لم اكن فى تلك المرحلة احلم بارض
في6/10/2011 كتبت مقالا تحت عنوان العلاقة مع إيران الخطر القادم يومها ضجت الساحة وغضب مني الأقربون من أهل الانتماء الإسلامي قبل غيرهم باعتباري تجنيَّت على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنني تحدثت
خيرا فعلت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بالخروج عن صمتها لوضع النقاط على الحروف إزاء التصريح المجاني والمتهور للسيد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي تحدث عن حدود الجمهورية الم
التشكيلات والكتل السياسية والكتاب والمدونون ونشطاء الحقل الوطني؛ جاءت ردة فعلهم لتلبية نداء الوطن قوية وفورية؛ عبرت عن ارتباط فطري سيكولوجي وبسيكولوجي بالوطن والدفاع عن حوزته التر
إن التباين الصارخ بين ما يقدم قادة المنتدى عن الوضع الاقتصادي للبلد، وما يمكن أن يلمسه المواطن في حياته اليومية بشكل مباشر، بات يشكل موضوعا محيرا بالنسبة للبعض الأمر الذي يستوجب محاولة إل
تناول التصعيد المجنون بين المغرب وموريتانيا ،الذي تفجر دون سابق إنذار، لا يخلو من مجازفة في هذا الظرف المشحون .فقبل وقت قليل ،كانت الشخصيات الرسمية الموريتانية تكذب عن أي توتر.
بكل وقاحة وصفاقة وجه يطالعنا الدعي حميد شباط أو المسمى: "قيد عقله شباط" ، كما يحلو للقماني تسميته، بمنكر من القول وزور، يهذي فيه على غير هدى كعادة أمثاله من عباد البطون، وأرقاء المخزن بما