خاطب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق الأول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، جموع المصليين خلال افتتاح مسجد وخلاوي ومركز عثمان بن عفان في الدناقلة بحري عقب صلاة الجمعة .

وحمل “حميدتي”، مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، مسؤولية الأوضاع التي تعيشها البلاد مشيرًا الى ان المجلس السيادي دوره تشريفي فقط .

وقال نائب رئيس المجلس السيادي في السودان خلال خطابه، “على المواطن أن يعلم أن المسؤولية يتحملها مجلس الوزراء وأن مجلس السيادة دوره تشريفي (نحن) نساعد في الأمن الذي هو من مسؤوليتنا والمساهمة في تحقيق السلام”.

اتهم رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني مناوي، قوى الحرية والتغيير بوضع موانع وعراقيل، حال دون تحقيق عملية السلام في فترة مبكرة في السودان.

وأضاف “أننا لم نيأس حتى هذه اللحظة، وقادمون لإكمال السلام لبناء أرضية صلبة لينطلق منها السودان.

وقال مناوي في مخاطبة لاحتفالية لجان مقاومة السامراب بالخرطوم الجمعة) ، إن إسقاط النظام البائد، ليس نهاية للعمل الثوري، وأن الأسباب التي جعلت السودانيين يثورون ضد نظام المؤتمر الوطني، لا تزال قائمة.

الخرطوم : عثمان الطاهر
انتقدت وزيرة التعليم العالي انتصار الزين صغيرون السياسة التي اتبعها النظام البائد في التوسع بالجامعات بصورة ركزت على الكم دون الكيف، واستبعدت في الوقت ذاته تمكن الحكومة الانتقالية من حل تلك الاشكالات.

وقالت في مؤتمر صحفي أمس بوكالة سونا: لدينا فترة محددة لوضع أسس لمشاكل التعليم، وقمت بزيارات مختلفة للجامعات ووجدتها تفتقر للمعامل، وأثنت صغيرون على وزيرة التعليم العالي بالنظام البائد سمية أبوكشوة لدعمها البحث العلمي وكشفت عن تورط عدد من الجامعات في التصرف في ميزانيات تم تخصيصها للبنية التحتية.

قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم ، أن عدم إطلاق سراح أسرى الحركة من قبل السلطات الانتقالية ومعرفة مصير المخفيين قسرا يشكك في مصداقيتها وعدم قدرتها على تحقيق سلام مستدام.
وتطالب حركة العدل والمساواة السودانية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بإطلاق سراح أسراها المحتجزين لدى السلطات، وتنادي الحركة إلى ضرورة معرفة مصير نحو “500” شخص، من ضحايا معركة “قوز دنقو” التي وقعت في ولاية جنوب دارفور في العام 2015 .