وجه زعيم حزب الأمة القومي، وزعيم طائفة الأنصار، الصادق المهدي انتقادات الى تمسك الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو بإقرار علمانية الدولة وحق تقرير المصير كاشتراطات لإمضاء اتفاق سلام شامل .
وكان الحلو قد جدد مطالبته بعلمانية الدولة خلال الزيارة التي اجراها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الى مدينة كاودا معقل الحركة الشعبية .
وقال المهدي في خطاب جماهيري بمدينة سنجة بولاية سنارأن “لكل حزب الحق عند إجراء الانتخابات المطالبة بفصل الدين عن الدولة، أو المطالبة بالتزام ديني محدد، أو علمانية أو اشتراكية”.
وأضاف، “لكن لا يمكن أن يقول شخص ما لم تقبلوا ببرنامجي السياسي أنا لن أقبل السلام…السلام ينبغي الاتفاق عليه وهو إزالة الأسباب التي أدت إلى الحرب”.
ونوَّه إلى أن الشعب الحر هو الذي يفصل بين الأيدولوجيات والبرامج الفكرية، وأردف “ولذلك نحن نفصل بين السلام الذي يقوم تحقيقه على أساس إزالة الأسباب التي أدت إلى الحرب”.