في الوقت الذي تخرج فيه الأمم بإشعاع الوعي من دامس ‘‘الماضوية‘‘ و تسموا الممارسات المدنية على جهالاتها و تتطور البلدان بفعل التعاطي السياسي الناجح بقيادة ‘‘مفرزة‘‘ فرسان التحديات، منتقاة من عمق المجتمع، متحلية بخطاب الإدراك لمتطلبات الواقع و بالقدرة على رسم خارطة التنمية ببرامج النهوض المتقنة، تتكسر أمواج السياسة في هذه البلاد على صخور "السيباتية" المزمنة و تجرفها أوحال الانتهازية و الشهوانية و النزوات و النعرات و النزغات و الرهبات حتى امتطى كل‘‘رويبضة‘‘ صهوات بغالها لتنصاع له إلى كل مآرب تفت في عضد الدولة و تقيدها بخانق حبال الغبن و الظلم و التخلف عن ركب الأمم و قد أسرجت كل سابح مطواع إلى آ