أحمد ولد داداه الزعيم السياسي المعارض الأبرز في البلد ، نذر نفسه للنضال السياسي في موريتانيا مشكلا أكبر لفيف سياسي معارض في البلاد مع أول تجربة ديمقراطية تشهدها موريتانيا مطلع تسعينيات القرن الماضي ، حيث ترك الرجل وظيفته الدولية السامية ، ليعود للبلاد مترشحا أو مرشحا لرئاسة موريتانيا ، فكان المنافس الشرس للرئيس العسكري المسيطر على زمام الامور حينها الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع ، لدرجة أن بعض الدوائر الاعلامية والتسريبات الحكومية تحدثت عن فوزه في الانتخابات لكن ماكينة التزوير بمباني وزارة الداخلية كانت شغالة بمتياز واظهرت النتائج فوز الرئي