استمعت بروية لكلمة أعلن بموجبها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترشحه للاستحقاقات الرئاسية القادمة، شعرت أثناء تلقف عقلي المنفعل لإشارات أروقة مضمون الخطاب بضرورة استكناه ما حملته من دلالات عزفت سنفونية وعود أودعها المترشح داخل ما تبين لي في نهاية هذه الكلمة أنها أبعاد منظومية لرؤية تصورية للحكم السياسي لبلادي تترتب بنياتها لتسقط على واقع بلد عربي إفريقي مسلم مازال يئن تحت وطأة كثير من التحديات التي من أشرسها تدني الوعي المدني الذي يغيب احترام القانون و يدوس قيم المواطنة .